🥩 البروتين عماد الصحة مقدمة : حين يُذكر "البروتين"، يتبادر إلى الذهن فورًا صورة الرياضيين أو لاعبي كمال الأجسام وهم يتناولون م...
🥩 البروتين عماد الصحة
مقدمة :
حين يُذكر "البروتين"، يتبادر إلى الذهن فورًا صورة الرياضيين أو لاعبي كمال الأجسام وهم يتناولون مشروبات البروتين بعد التمرين. لكن الحقيقة أن البروتين ليس حكرًا على الرياضيين فقط؛ فهو عنصر أساسي في بناء كل خلية من خلايا أجسامنا، من الشعر إلى العضلات، ومن الإنزيمات إلى الهرمونات.ما هو البروتين ؟ ولماذا هو مهم ؟
البروتين هو مركب عضوي مكون من وحدات صغيرة تُعرف بـ الأحماض الأمينية، وهي مثل حروف اللغة، يمكن ترتيبها بطرق لا نهائية لتكوين آلاف البروتينات المختلفة التي تؤدي وظائف محددة داخل الجسم.
من بين وظائف البروتين:
-
بناء العضلات والأنسجة
-
تصنيع الإنزيمات والهرمونات
-
دعم جهاز المناعة
-
نقل الأوكسجين (عبر الهيموغلوبين)
كم يحتاج الإنسان من البروتين يوميًا ؟
تختلف احتياجات الجسم من البروتين بناءً على العمر، الجنس، النشاط البدني، والحالة الصحية.
لكن وفقًا للمعهد الأمريكي للطب (IOM)، فإن الكمية اليومية الموصى بها (RDA) للبروتين تقدر بـ:
-
0.8 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم للبالغين الأصحاء
مثال: إذا كان وزنك 70 كغ، فأنت تحتاج نحو 56 غرام بروتين يوميًا.
أما الرياضيون أو من يتبعون برامج لبناء العضلات، فقد تصل احتياجاتهم إلى 1.2 – 2.0 غرام لكل كغ من وزن الجسم.
مصادر البروتين: حيوانية أم نباتية ؟
هناك نوعان رئيسيان من مصادر البروتين:
🥩 مصادر حيوانية:
-
اللحم الأحمر
-
الدواجن
-
البيض
-
منتجات الألبان
-
السمك
✅ تحتوي هذه المصادر على جميع الأحماض الأمينية الأساسية، لذا تُسمى بالبروتينات "الكاملة".
🫘 مصادر نباتية:
-
العدس، الحمص، الفول
-
الكينوا
-
التوفو
-
البازلاء والبذور
⚠️ معظم المصادر النباتية لا تحتوي على جميع الأحماض الأمينية، لكنها تصبح "كاملة" عند تنويعها وتناولها بذكاء (مثلاً: الجمع بين الأرز والفول).
هل الإكثار من البروتين مضر؟
الاستهلاك المفرط للبروتين لفترات طويلة، خاصة عند الاعتماد على مكملات البروتين فقط، قد يرهق الكلى، خصوصًا لدى من يعانون من مشاكل كلوية سابقة.
لكن في الأشخاص الأصحاء، لا توجد أدلة علمية قوية تشير إلى أن النظام عالي البروتين ضار، طالما كانت مصادره متنوعة ومتزنة.
الخلاصة :
البروتين ليس مجرد غذاء للعضلات، بل هو غذاء للحياة.
التوازن هو الأساس: لا إفراط ولا تفريط. تنوّع في المصادر، ووعي بالاحتياج الشخصي، هو ما يصنع الفرق في الصحة والأداء.
ليست هناك تعليقات